
نظرة وبسمة وكلمات كانت بيننا في نقاء
خجل ونفحات شوق وعشق ولد بيننا في إستحياء
رمش من رموش العين كان هو إذا حن اللقاء
شوق ينجلي بين نبضات القلب يريد البقاء
زادت في لوعته شجون الهواء
وبات الليل يطلب من السهر المزيد من العطاء
سلمته كأس من الامان وبعض قطرات هناء
عشق بأحداق الجفون ودعوات بجوف المساء
رعاية قلبا مؤمنا دافئ ورعاية رب السماء
هجوت فيه منح المجانين وبوح الشعراء
قيل يا ذات الخصلات الشقراء
لا يغرنك تبسم الذئب وغروره فهما سواء
ياصغيرة على الحب قلبك لازال رطب رطوبة الماء
قلت مهلا تمهلو فالعقل زينة العظماء
والإحساس نعمة والعشق فن من فنون الإرتقاء
يامن تلومونني عن حبه منه كسبة عفة الشرفاء
ومن قلبه الدافئ ورثت الامان والصفاء
شربت الثقة من عيناه الخضراء
وإحتسيت الرفق والامن من طهر روحه دون حياء
لازلت أمجد مكانت عشقي بين مراتب الأمراء
تخيلتي نفسي أميرة زماني لكني كنت اميرة على عرش فناء
تخيلت نفسي ملكة قلبه فوجدتني أملك للذكرى مجرد أشلاء
بنفس الكأس التي ارتواها مني أذاقني مر الهناء
وزاد في طعم المرار أنانية و بخلا وجفاء
أهديته شوق الجفون أهداني نبع الشقاء
وقال إشربي هنيئا فالماء المثلج ينفع في الشتاء
تخيل نفسه أذلني بغدره أوحتى أذل فيا الكبرياء
لايعلم أن المؤمن هو من كسب في الدنيا إبتلاء
لا يدرك ان المحبوب عند الله من تعلم من الأخطاء
حبيبي أقصد يامن كنت حبيبي فما عادت تهم الأسماء
علمتني الغدر في لحضات شوق وها قد حان للقلب إرتواء
الأن سأعلمك أن للرحيل فن و أدب وإرتضاء
خذ مني عفوا وغفران فأنا خلقت في بلد الكرماء
فليس من سلم قلبه لله مالك الأبصار والأهواء
يرجى منه إنكسارا ولا ينتظر إنحناء
فكما قيل في زمان العشاق لايوجد شهداء
فلكل عشق بداية وعشقك بدايته إنتهاء
ولكل جراح الألام دواء وشفاء
كنت أحبك وسأظل أحبك حتى يرتوي ضميرك العناء
شكرا يامن كنت للفوءاد عز الاصدقاء
شكرا يامن كنت لي في الزمن من أغدر الأوفياء
شكرا يا من بك عرفت مكانة الجبناء
شكرا يا أحلى كذبة صدقها قلبي والحياه
شكراااااا