تأملت السكون لحضة وبدأت تتبعثر أحزاني
حينها رفعت رأسي قليلا وتنفست بعمق من ماضي أشجاني
ومشت قدماي بخطى متمايلة والفكر أعياني
فسقطت من شوق الهوى بين نبضات زمـــاني
حينها كـــــــــــــــــــــان لقائنا الثاني
ركضت إليا بلهفة وخوف وساعدت أوزاني
نظرت في ملامحها ... فقالت ليس لك غيري يا أناني
وتبسمت وقالت لست أشمت في سقوطك فأنت عنواني
فزادت بسمتها قهرا بمشاعر كيانــــــــــي
أيعقل أن يداويك من جرحته بيوم فانــــي
أيعقل من جرحت دموعه يلملم الأسى الدي أبكاني
رفعت لــــــــــــــــي رأسي قليلا وقالت إهدأ
إهــــــــــــــــــــدأ.......
إهـــــــــــــــــــــــــدأ........
وخيم الهدوء وكان هدوءها ينعش أيامــــي
وقالت إستغفر الله وتبسم فهدا مولدك الثاني
وقالت الدي خلقك لا ينسى ولا يغفو وأنت لا تبالي
حينها مبسمي انتعش ودمع الندم أضناني
وفتحت دراعي لها وقلت هلمي لأحضاني
ها قد عرفت من تكونين يا أميرة بأزماني
نعم بعد الله ليس لي سواك بكل أحيانــــي
وهدا كان لقاء مع نفسي التي أهملتها ولم تنساني
نعم كـــــــــــــــــان لقائنا الثانــــــــــــي
وقد زال الألم حين الله بكرمه أحياني
وبلقاءنا الثاني قد توارت الاحزان بثوانـــي
سبحانك ربي ..... سبحانك يا رحــــــمانــي
حــــــ الجنة ـــور